نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 270
وروى جدي في نخبة حديثا مسندا إلى ابن أبي البختري ( 1 ) أنه روى من ستة طرق وابن المفضل ( 2 ) وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقا ، منهم عدي بن حاتم والأصبغ بن نباتة وعلقمة بن قيس ويحيى بن أم الطويل وزر بن حبيش وعباية بن ربعي وعباية بن رفاعة وأبو الطفيل : إن أمير المؤمنين عليه السلام قال بحضرة المهاجرين والأنصار وأشار إلى صدره : كنيف ( 3 ) ملئ علما لو وجدت له طالبا ، سلوني قبل أن تفقدوني . هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، هذا ما زقني [ به ] رسول الله [ زقا ] ، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين ، أما والله لو ثنيت لي الوسادة ثم أجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، حتى ينادي كل كتاب بأن حكم [ بحكم ] الله في . وفي رواية : حتى ينطق الله التوراة والأنجيل . وفي رواية أخرى : حتى يزهر كل كتاب من هذه الكتب ويقول : [ يا رب ] إن عليا قضى بقضائك . ثم قال : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليلة أنزلت أم في نهار أنزلته مكيها ومدنيها وسفريها وحضريها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وتأويلها
1 . في المخطوطة : ابن البختري . 2 . في المخطوطة : أبي المفضل . 3 . في المصدر ( كيف ) وهو خطأ . الكنيف : السترة والساتر .
270
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 270