نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 269
وإذا نزل [ عليه الوحي ] نهارا لم يمس حتى يخبر به عليا عليه السلام ( 1 ) . وذكر الشيخ الفاضل الفقيه أبو جعفر محمد بن شهرآشوب رحمه الله عن الصفواني أنه قال : حدثني أبو بكر ابن مهرويه بإسناده إلى أم سلمة في خبر قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله ، فدفع إلي كتابا فقال : من طلب هذا الكتاب منك ممن يقوم بعدي فادفعيه إليه ( 2 ) . ثم ذكرت قيام أبي بكر وعمر وعثمان وأنهم ما طلبوه ، ثم قالت : فلما بويع علي عليه السلام نزل عن المنبر ومر علي وقال ( 3 ) : يا أم سلمة هاتي الكتاب الذي دفع إليك رسول الله صلى الله عليه وآله . [ فقالت : ] قلت له : أنت صاحبه ؟ قال : نعم ، فدفعته إليه . قيل لها . ما كان في الكتاب ؟ قالت : كل شئ دون قيام الساعة ( 4 ) . وفي رواية عن ابن عباس قال : فلما قام علي أتاها وطلب الكتاب ، ففتحه فنظر فيه ثم قال : هذا علم الأبد ( 5 ) . ومما قاله عليه السلام في معنى العلم : إن بين جنبي لعلما جما ، لو أصبت له حملة ( 6 ) . وقوله : لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ( 7 ) .
1 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 44 ، والزيادة منه . 2 . في المخطوطة : فادفعي إليه . 3 . في المصدر : ومر وقال لي : 4 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 46 . 5 . المصدر السابق مع بعض الاختلاف . 6 . نفس المصدر 2 / 47 . 7 . شرح مائة كلمة لابن ميثم ص 52 .
269
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 269