responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 250


فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر تلك السنة على الموسم ليقيم للناس الحج ، وبعث معه أربعين آية من صدر براءة ليقرأها على الموسم ، فلما سار دعا رسول الله عليا فقال : أخرج بهذه الصفة من صدر براءة لتقرأها على أهل الموسم إذا اجتمعوا . فخرج علي على ناقة رسول الله العضباء حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة وأخذها منه ، فرجع أبو بكر إلى النبي وقال : يا رسول الله أنزل في شئ ؟ قال : لا ولكن لا يبلغ عني غيري أو رجل مني .
قال الثعلبي : قال الشافعي : حدثني محمد بن هريرة عن أبيه ، قال : كنت مع علي حين بعثه النبي صلى الله عليه وآله ينادي ، فكان إذا ضحل صوته ناديت . قلت : بأي شئ كنتم تنادون ؟ قال : بأربع : لا يطوف بالكعبة عريان . ومن كان له عند رسول الله عهد فعهده إلى مدته ، ولا يدخل الكعبة إلا نفس مؤمنة ، ولا يحج بعد عامنا مشرك . وحذف عجزه اختصارا .
ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري في الجزء الثاني في تفسير سورة براءة من صحيح أبي داود وهو السنن وصحيح الترمذي ( 1 ) قال : عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر وأمره أن ينادي في الموسم ببراءة ، ثم أردفه عليا ، فبينا أبو بكر ببعض الطريق إذ سمع رغاء ( 2 ) ناقة رسول الله العضباء ، فقام أبو بكر فزعا يظن أنه حدث أمر ، فدفع إليه علي كتابا [ فيه ] هؤلاء الكلمات : فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي ، فانطلقا . فقام علي عليه السلام أيام التشريق ينادي :


1 . سنن الترمذي 5 / 275 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ . 2 . الرغاء : صوت الناقة .

250

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست