نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 245
الفصل العاشر في حديث أخذ براءة قال الله تعالى * ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ) * ( 1 ) الموجب لنبذ العهد ( 2 ) أن النبي عليه السلام عاهد قريشا يوم الحديبية على أن يضعوا الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض ، فدخلت خزاعة في عهد النبي عليه السلام ودخلت بنو بكر في عهد قريش ، وكان مع هذا عهود بين النبي وبين قبائل العرب ، فغدرت بنو بكر على خزاعة فقتلت منها ورفدتهم قريش بالسلاح ، فتظاهروا بنو بكر وقريش على خزاعة نقضا عهدهم ، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى وقف على النبي عليه السلام وأنشا ( 3 ) . يا رب إني ناشد محمدا * حلف أبينا وأبيه الأتلدا ( 4 )
1 . سورة الأنفال : 58 . 2 . أنظر : تاريخ الطبري 3 / 44 ، السيرة النبوية لابن هشام 4 / 36 ، تفسير القمي 2 / 313 ، بحار الأنوار 21 / 100 . 3 . تختلف بعض الألفاظ الأبيات في المصادر ، وما هنا موافق الرواية ابن هشام في السيرة ، مع زيادات هنا وليست فيها 4 . الأتلد القديم :
245
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 245