نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 230
يدك ، ودعا بسيفه ودرعه وجميع لامته فدفع ذلك إليه ، والتمس عصابة كان يشدها على بطنه إذا لبس درعه - وروي أن جبرئيل عليه السلام نزل بها من السماء - فجئ بها إليه فدفعها إلى علي وقال : إقبض هذا في حياتي ، ودفع إليه بغلته وسرجها وقال : إمض على اسم الله إلى منزلك . ثم أغمي عليه . الخبر ( 1 ) . من كلام الصحاب : الذي آخاه ، وأجابه حين دعاه ، وصدقه قبل الناس ولباه ، وساعده وواساه ، وشيد الدين وبناه ، وهزم الشرك وأخزاه ، وبنفسه على فراشه فداه ، ومانع عنه وحماه ، وأرغم من عانده وقلاه ، وغسله وواراه ، وأدى دينه وقضاه ، وقام بجميع ما أوصاه ، ذلك أمير المؤمنين لا سواه . وقال السيد الحميري رحمه الله ( 2 ) : علي وصي المصطفى ( 3 ) وابن عمه * وأول من صلى لذي العزة العالي وناصره في كل يوم كريهة * إذا كان يوم ذو هرير وزلزال وقال الفضل بن عباس رحمه الله ( 4 ) : وكان ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا وصهره * وأول من صلى وما ذم جانبه
1 . أنظر الكافي 1 / 236 ، علل الشرائع ص 166 و 168 عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، مع اختلاف في بعض الألفاظ والجمل . 2 . ديوان الحميري ص 334 . 3 . في الديوان : وصي النبي المصطفى . 4 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 64 .
230
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 230