responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 228


المقربون ؟ قال : جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ( 1 ) . قال : فبم أتختم [ يا رسول الله ] ؟ قال : بالعقيق الأحمر ، فإنه أول حجر أقر لله بالوحدانية ( 2 ) ، ولي بالنبوة ، ولك بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولمحبيك ، ولشيعة ولدك بالفردوس .
وروى الفقيه الشافعي ( 3 ) حديثا رفعه إلى أبي أيوب الأنصاري : إن رسول الله صلى الله عليه وآله مرض مرضة ، فدخلت عليه فاطمة تعوده وهو ناقة من مرضه ( 4 ) ، فلما رأت ما برسول الله ( ص ) من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتى جرت دمعتها ( 5 ) ، فقال لها : يا فاطمة إن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع إليها الثانية فاختار منها بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، أما علمت يا فاطمة أن لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما وأقدمهم سلما وأعلمهم علما . فسرت بذلك فاطمة عليها السلام واستبشرت .
ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : يا فاطمة وله ( 6 ) ثمانية أضراس ثواقب : إيمان بالله ، وبرسوله ، وحكمته ، وتزويجه فاطمة ، وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله عز وجل .


1 . ليس في المصدر : وإسرافيل . 2 . في المصدر : فإنه جبل أقر لله بالوحدانية . 3 . المناقب لابن المغازلي ص 101 . 4 . في المخطوطة : في مرضه . 5 . في المصدر : حتى خرجت . 6 . في المصدر : لعلي .

228

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست