responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 219


أنت وأمي .
قال : إن الله تعالى لما أحب أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء ، فأودعها صلب آدم عليه السلام ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم عليهما السلام ، ثم كذلك إلى عبد المطلب ، لم يصبني من دنس الجاهلية شئ ، ثم افترقت تلك النطفة شطرين إلى عبد الله وأبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النوبة ، وولد علي ( 1 ) فختمت به الوصية ، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي وفاطمة فولدتا الحسن والحسين ، فختم الله بهما أسباط النبوة ، وجعل ذريتي منهما ، وأمرني بفتح مدينة - أو قال مدائن - الكفر ، وأقسم ربي ليظهرن منهما ذرية طيبة يملأ بهم الأرض عدلا بعد ما ملئت جورا ، فهما طهران مطهران ، وهما سيد شباب أهل الجنة ، طوبى لمن أحبهما وأباهما وأمهما ، وويل لمن حادهم وأبغضهم .
وروى محمد بن جعفر في كتابه أيضا حديثا مسندا إلى عثمان بن عفان ( 2 ) ، قال عثمان : كنت عند أبي بكر وقد وفد عليه من بلاد الروم وفد فيه راهب من رهبان النصارى ، فأتى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه بختي ( 3 ) موقر ذهبا وفضة ، وأبو بكر جالسا ونحن حوله جماعة من المهاجرين والأنصار ، ودخل علينا وحيانا ورحب بنا وتصفح وجوهنا ، ثم قال : أيكم خليفة رسول الله وأمير دينكم ( 4 ) ؟ فأومأنا إلى أبي


1 . في المخطوطة : وولد عليا ، وهو خطأ . 2 . أنظر الحديث في الإحتجاج ص 205 ، باختلاف في بعض الألفاظ ، والزيادات منه . 3 . البختي : الإبل الخراسانية ، تنتج من بين عربية وفالج ، واللفظ أعجمي معرب . 4 . في المصدر : وأمين دينكم .

219

نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست