نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 199
لا . فقلت : فكتب على الناس الوصية وأمر بالوصية ( 1 ) ؟ فقال : أوصى بكتاب الله ( 2 ) . قال الحميدي : وفي حديث مهدي زيادة ذكرها أبو مسعود وأبو بكر البرتاني ولم يخرجها البخاري ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما ، وهي : قال : قال هرقل بن شرحيل : أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله . وفي حديث وكيع فقلت : فكيف أمر الناس بالوصية . وفي حديث نمير : كيف كتب على المسلمين الوصية ( 3 ) . وذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند عائشة عن الأسود ابن يزيد قال : ذكروا عند عائشة أن عليا وصي - وفي رواية أزهر أنهم قالوا : إنه وصي - فلم تكذبهم ، وذكرت أنها سمعت ذلك من النبي عليه السلام حين وفاته . وفي صحيح مسلم في الثلث الأخير من الجزء الثالث من أجزاء ستة في كتاب الفرائض خبر مسند عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ما حق [ امرئ ] مسلم [ له ] شئ يوصي به ، يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته عنده مكتوبة ( 4 ) . قال عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة
1 . كذا وفي البخاري : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ، وفي مسلم : فلم كتب على المسلمين الوصية أو فلم أمروا بالوصية . 2 . صحيح البخاري 4 / 2 و 6 / 18 ، صحيح مسلم 3 / 1256 . 3 . صحيح مسلم 3 / 1256 . 4 . صحيح البخاري 2 / 4 ، صحيح مسلم 3 / 1250 والزيادتان منهما ، وفيهما ( يوصي فيه ) .
199
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 199