نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 198
قلنا لسلمان : سل النبي من وصيه . فقال له سلمان : يا رسول الله من وصيك ؟ فقال : يا سلمان من كان وصي موسى ؟ قال : يوشع بن نون . قال : قال وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب ( 1 ) . ومن ذلك ما ذكره الفقيه الشافعي علي ابن المغازلي في كتابه كتاب المناقب في تفسير قوله تعالى * ( والنجم إذا هوى ) * ( 2 ) مرفوعا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي [ من ] بعدي . فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي عليه السلام ، قالوا : يا رسول الله غويت في حب علي ، فأنزل تعالى * ( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى ) * إلى قوله * ( بالأفق الأعلى ) * ( 3 ) . وحذف صدر الكلام اختصارا . وروى أيضا في مناقبه حديثا رفعه إلى عبد الله بن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من نبي إلا وله وصي ووارث ( 4 ) ، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب ( 5 ) . وفي [ الجمع ] بين الصحيحين للحميدي في الحديث التاسع من المتفق عليه من مسلم والبخاري من سند عبد الله بن أبي أوفى عن طلحة بن مصرف ( 6 ) قال : سألت عبد الله بن أبي أوفى : هل كان النبي أوصى ؟ فقال :
1 . أخرجه ابن حنبل في الفضائل 2 / 615 . 2 . سورة النجم : 1 . 3 . المناقب لابن المغازلي ص 310 ، وقريب منه عن أنس في 266 . 4 . في المصدر : لكل نبي وصي ووارث 5 . المناقب لابن المغازلي ص 200 . 6 . في المخطوطة ( منصرف ) .
198
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 198