نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 171
فذاك الذي تثنى الخناصر ( 1 ) باسمه إمامهم حتى أغيب في الكفن وقول خزيمة لا شك فيه ، لأن الرسول عليه السلام كان يقضي الحكم بشهادته وحدها لا غير . وقال زفر بن زيد بن حذيفة الأساني ( 2 ) : فحوطوا عليا وانصروه فإنه * وصي وفي الإسلام أول أول وقال قيس بن عبادة ( 3 ) : هذا علي وابن عم المصطفى * أول من أجابه ممن دعا هذا الإمام لا نبالي ( 4 ) من غوى لعبد الرحمن بن حنبل حليف بني جمح في أبيات له : علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش وأتقى وكان أمير المؤمنين ابن فاطم * بكم إن عرى خطب أبر وأرفقا وقال أبو الأسود الدؤلي ( 5 ) :
1 . في المخطوطة : يبنى الخناصر . 2 . كذا في المخطوطة . وفي شرح النهج لابن أبي الحديد 13 / 232 : زفر بن يزيد بن حذيفة الأسدي . والبيت مذكور فيه . 3 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 81 . 4 . في المخطوطة : ولا نبالي . 5 . ديوان أبي الأسود ص 103 .
171
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 171