نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 170
من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ما إن بيعتكم من أول الفتن وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ( 1 ) : إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من المحن ( 2 ) . وجدناه أولى الناس بالناس إنه * أطب ( 3 ) قريش بالكتاب وبالسنن وإن قريشيا لا تشق غباره * إذا ما جرى يوما على الضمر البدن ( 4 ) ففيه الذي فيهم من الخير كله * وما فيهم مثل الذي فيه من حسن وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن وأول من صلى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو المنن وصاحب كبش القوم ( 5 ) في كل مجمع ( 6 ) * يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن ( 7 )
1 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 226 . 2 . في المصدر : من الفتن . 3 . في المخطوطة : لطب . الطب : التأني في الأمور . 4 . الضامر : الهزيل . البدنة : الناقة ، جمعها بدن . 5 . الكبش : سيد القوم ، ومنه كبش الكتيبة لقائدها . 6 . في المصدر : وقعة . وهو الأنسب . 7 . في المخطوطة : لذي الدمن .
170
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 170