نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 158
قال : قال : فبشرته . قال : فقال علي : يا نبي الله ( 1 ) أنا عبد الله وفي قبضته ، فإن يعذبني فبذنوبي ( 2 ) ولم يظلمني ، وإن يتم الذي بشرني [ به ] ( 3 ) فالله أولى به . قال : فقلت ( 4 ) اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان بك . فقال الله عز وجل : فإني قد فعلت ذلك به ( 5 ) . ثم إن الله عهد إلي : أني أستخصه من البلاء ما لا أخص به أحدا من أصحابك ( 6 ) . فقلت ( 7 ) : يا رب أخي وصاحبي . فقال الله تعالى : إن هذا أمر قد سبق ، إنه مبتلى ومبتلى به . ومن ذلك ما ذكره الخطيب ( 8 ) في تاريخه مسندا عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة . قال له عمه العباس ( 9 ) : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : أما أنا فعلى البراق - ووصفها عليه السلام بوصف طويل حذف اختصارا - قال : ومن يا رسول الله ؟ قال : وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه ( 10 ) . قال : ومن يا رسول الله ؟ قال : وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد
1 . ليس في المصدر : يا نبي الله . 2 . في المصدر : فبذنبي . 3 . الزيادة من المصدر . 6 . في المخطوطة . فقال . 5 . ليس في المصدر : به . 6 . في المصدر : من أصحابي . 7 . في المخطوطة : فقال . 8 . تاريخ بغداد 11 / 112 عن عكرمة عن ابن عباس ، ويشبهه ما فيه 13 / 122 عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس . وانظر : المناقب للخوارزمي ص 359 . 9 . في المصدر : فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال : من هم . 10 . إشارة إلى ما في سورة هود : 64 - 68 .
158
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 158