نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 157
وروى الفقيه ابن المغازلي عن أسعد بن زرارة الأنصاري عن أبيه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما كان ليلة أسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوته تتلألأ ( 2 ) ، فأوحى الله إلي ( 3 ) في علي : إنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ( 4 ) . وروى الفقيه المذكور ( 5 ) عن الراوي المذكور بطريق آخر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : انتهيت ليلة أسري بي إلى سدرة المنتهى ، فأوحي إلي في علي ثلاث : إنه إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم . وروى الفقيه المذكور في المناقب ( 6 ) حديثا رفعه إلى أبي برزة ( 7 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى عهد إلى في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي . فقال الله عز وجل : إسمع . قلت : سمعت . قال : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها للمتقين ( 8 ) ، من أحبه أحبني ، ومن أطاعه أطاعني ، فبشره بذلك .
1 . في المصدر : عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة الأنصاري عن أبيه . وقد ورد الاسم في أسد الغابة 1 / 68 و 3 / 116 بما يخالف ما في الكتاب . 2 . في المصدر : من ياقوت يتلألأ . 3 . في المصدر : فأوحى إلي . 4 . المناقب لابن المغازلي ص 104 . 5 . المصدر السابق ص 105 . 6 . نفس المصدر ص 46 . 7 . في المخطوطة : إلى بردة . وهو خطأ . 8 . في المصدر : المتقين .
157
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 157