نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 132
وضربته كبيعة بخم * معاقدها من الناس الرقاب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب وقال الزاهي ( 1 ) : من قال أحمد يوم الغدير له بالنقل عن خبر في الصدق مأثور ( 2 ) قم يا علي فكن بعدي لهم علما واسعد بمنقلب في البعث محبور ( 3 ) مولاهم أنت والموفي بأمرهم نصا بوحي على الأفهام مسطور وذاك أن إله الخلق ( 4 ) قال له بلغ وكن عند أمري خير مأمور فإن عصيت ولم تفعل فإنك ما بلغت أمري ولم تصدع بتذكيري ومما يزيد هذا الخبر وضوحا وبيانا وظهورا وعرفانا : أنه قد بلغ في الانتشار والاشتهار إلى حد لا يوازى به خبر من الأخبار ، ولحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان ، فلا يجحده إلا معاند ولا يرده إلى مكابر .
1 . المصدر السابق 3 / 30 . 2 . في المصدر : بالنقل في خبر الصدق مأثور . 3 . محبور : مسرور ومبهج . 4 . في المصدر : إله العرش .
132
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 132