نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 131
ولكن الرجال تبايعوها * فكم لك مثلها خطابا منيعا ( 1 ) فلم أر مثل ذاك اليوم يوما * ولم أر مثله حقا أضيعا تناسوا حقه فبغوا عليه * على ترة وكان بهم قريعا ( 2 ) وروى أن ابن الكميت رأى في منامه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول له : أنشدني قصيدة أبيك - يعني هذه - فأنشدته إياه ، فلما وصلته إلى قوله ( ولم أر مثله حقا أضيعا ) بكى رسول الله بكاء شديدا وقال : صدق أبوك رحمه الله ، أي والله ولم أر مثله حقا أضيعا . ثم انتبه . وإنما ذكر الكميت ( الدوح ) لأن الغدير كان في وادي الأراك عند شجرات خمس دوحات عظام . وقال قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري في قصيدته اللامية التي أولها ( 3 ) : قلت لما بغى العدو علينا * حسبنا ربنا ونعم الوكيل إلى قوله : وعلي إمامنا وإمام * لسوانا أتى به التنزيل يوما قال النبي من كنت مولاه * فهذا مولاه خطب جليل إنما قاله النبي على الأمة * حتما ما فيه قال وقيل وقال عمرو بن العاص في أبيات له :
1 . رواية الديوان : فلم أر مثلها خطرا مبيعا . 2 . رواية الديوان : بلا ترة وكان لهم قريعا . الترة : الذحل وأخذ الثار . والقريع : السيد الغالب . 3 . المناقب لابن شهرآشوب 3 / 37 .
131
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 131