نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 106
دخلت أمة لعنت أختها ) * ( 1 ) إلى آخر الآية . ألا إن أعداءهم أعداء الله الذين قال الله * ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ) ( 2 ) إلى آخر الآية . ألا فسحقا لأصحاب السعير . ألا إن أولياءهم * ( الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ) * ) ( 3 ) . ( معاشر الناس . شتان ما بين السعير والأجر الكبير ) ( 4 ) . ( معاشر الناس . عدونا كل من ذمه الله ولعنه ، وولينا كل من أحبه الله ومدحه ) . ( معاشر الناس . ألا وإني أنا النذير وعلي البشير ) ( 5 ) . ( معاشر الناس . أنا منذر وعلي هادي ) . ( معاشر الناس . ألا إني نبي وعلي وصي ) . ( معاشر الناس ، ألا إني رسول وعلي إمام ، والأئمة من بعده ولده ، والأئمة منه ومن ولده . ألا وإني والدهم وهم يخرجون من صلبه . ألا وإني والدهم والأئمة منا القائم المهدي الظاهر على الدين كله . ألا وإنه المنتقم من الظالمين . ألا وإنه فاتح الحصون وهادمها . ألا إنه غالب كل قبيله من الشرك وهازمها . ألا إنه المدرك لكل ثار لأولياء الله . ألا إنه ناصر دين الله . ألا إنه المصباح من البحر العميق . ألا إنه الواسم كل ذي فضل بفضله وكل ذي جهل بجهله ، ألا إنه خيرة الله ومختاره . ألا إنه وارث كل علم والمحيط
1 . سورة الأعراف : 38 . 2 . سورة الملك : 12 . 4 . في الإحتجاج : بين السعير والجنة . 5 . هذه الجملة ليست في الإحتجاج .
106
نام کتاب : نهج الإيمان نویسنده : ابن جبر جلد : 1 صفحه : 106