نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 44
دال : وإذا كان الإمام السجاد يأخذ على عاتقه مهمة أحياء الدين في ظروف هي من أصعب الظروف وأشدها وأقساها ولا سيما . . وأن الناس بعد استشهاد أبيه ولأسباب مختلفة بيناها في مقالنا الإمام السجاد وباعث الإسلام من جديد [1] قد تركوا أهل البيت ، وانصرفوا عنهم ، حتى لم يعد أحد يعترف بإمامة السجاد سوى ثلاثة أشخاص . [2] إذا كان كذلك . . فان الإمام السجاد لابد وأن يبدأ مرحلة جهادية جديدة زاخرة بالمتاعب والأخطار ، وتحتاج لمزيد من العمل والمتابعة ، ومزيد من الجهد المضني ، والتسديد الإلهي ، فنجد نقش خاتمه عليه السلام " وما توفيقي إلا بالله " . [3] هاء : ويوفقه الله سبحانه في جهاده الكبير ذاك ، ويهيئ الأرضية المناسبة التي هيأت لنشوء مدرسة الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام بعده . وكل علو وعتو
[1] راجع كتابنا دراسات وبحوث في التاريخ و الإسلام ج 1 . [2] راجع الكشي ص 123 و ص 115 وغيره . . [3] نور الابصار ص 139 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 187
44
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 44