نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 43
عبر الأجيال يصم آذان كل الطغاة و الجبارين ، ويتحدى كل الجناة والبغاة . نعم . . . انه ينقش على خاتمه : " خزي وشقي ، قاتل الحسين بن علي [1] عليه السلام . جيم : و بعد ذلك . . فإنه إذا كان الطغيان الأموي البغيض لا يزال يمتد و يمتد ، ويتعالى ويشتد ، حتى ليخيل إليهم : أنهم - بقتلهم الحسين عليه السلام - قد حققوا أعز أمنياتهم وأغلاها ، وبلغوا الغاية ، أوفوا على النهاية ، بالقضاء حسب تصورهم على أقوى خصومهم . وهو أهل البيت عليهم السلام قضاء تاما و نهائيا ، ويرون أنهم قد بلغوا الذروة ، وحصلوا على أعلى درجات العزة والمجد . . كما تصور معاوية من قبل ، حينما صالح الإمام الحسن عليه السلام . . . . فإننا نراه عليه السلام يتختم بخاتم منقوش عليه نفس العبارة التي كانت على خاتم عمه الإمام الحسن عليه السلام ، وهي : " العزة لله " [2]
[1] الكافي ج 6 ص 473 وعيون اخبار الرضا ج 2 ص 56 وأمالي الصدوق ص 116 والوسائل ج 3 ص 410 والبحار ج 3 ص 247 و ج 46 ص 5 ومسند الإمام الرضا ج 2 ص 365 . [2] قرب الاسناد ص 31 والبحار 46 ص 7 و ج 42 ص 68 .
43
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 43