نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 32
وإذا كان من يرون أنفسهم أصبحوا يملكون القدرة والقوة ، وتهيأت لهم أسباب المنعة يسيؤن استعمال هذه القدرة ويضعونها في غير مواضعها . . مع أنها ليست قدرة حقيقية لهم ، وذا كان الله سبحانه هو القاهر والقادر الحقيقي الذي يعمل قدرته هذه في ما هو خير ومصلحة للناس فإنه ( ع ) يشير إلى ذلك بما نقشه على خاتمه أيضا وهو : " نعم القادر الله " . [1] هاء : كما أنه وهو الذي واجهته المصائب والمصاعب ، ونزلت به النوازل ولا يجد معينا ولا ناصرا غير الله سبحانه ، فان نقش خاتمه يكون " حسبي الله " [2] . واو : وحينما يصبح مستهدفا من قبل أعدائه نجده يشير إلى أنه لا يعتمد على قدرته الشخصية ، وانما يعتمد على الله وعلى الله فقط ، ويكون نقش خاتمه : " أسندت ظهري إلى الله " [3]
[1] مكارم الاخلاق ص 91 وعيون الاخبار لابن قتيبة ج 1 ص 302 . [2] الفصول المهمة لابن الصباغ ص 115 . [3] المصدر السابق .
32
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 32