نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 28
وغاية الغايات فيزيد عبارة تدل على هذا المعنى ، حتى يصير نقش خاتمه ( ع ) : " الله الملك وعلي عبده [1] وفي إشارة منه عليه السلام إلى ما يدعيه أولئك الجبارون من العزة والمنعة نجد أن نقش خاتمه الآخر هو : " العزة لله جميعا " [2] باء : وإذا كان نقش خاتمه ( ع ) قبل أن يتولى الخلافة هو " الملك لله " ، فإنه بعد أن تولاها قد نقش على خاتمه " الملك لله الواحد القهار [3] وبعض النصوص تقول أن العبارة الأولى كانت على جانب ، فلما تولى الخلافة نقش العبارة الثانية على الجانب الآخر [4] فهو صلوات الله وسلامه عليه يرى - سواء قبل الخلافة أو بعدها - أن الله وحده هو الملك حقيقة ، ولا ملك سواه وهو ينقش ذلك على خاتمه ليذكر نفسه وكل
[1] جواهر الاخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار المطبوع بهامش البحر الزخار ج 5 ص 370 [2] راجع , علل الشرايع ص 157 والخصال ج 1 ص 199 والبحار ج 42 ص 68 والوسائل ج 3 ص 305 / 408 [3] راجع : ج 8 ص 314 من وسائل الشيعة في الهامش عن الأمان من أخطار الزمان لابن طاووس ص 34 وراجع تاريخ الخميس ج 2 ص 283 ومآثر الإنافة ج 1 ص 100 [4] راجع : وسائل الشيعة ج 8 ص 314 في الهامش عن الأمان من أخطار الزمان ص 34
28
نام کتاب : نقش خواتيم النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 28