على حقه سبحانه ، فهو سبحانه وحده له الحق في أن يعطي الملك من يشاء ، وينزعه عمن يشاء [1] انه عليه السلام يشير إلى ذلك كله بكلمة واحدة ، كتبها على أحد تلك الخواتيم ، وهي " الملك لله " أو " الله الملك " [2] أو " الله الملك الحق المبين " أو " لا اله إلا الله الملك الحق المبين " [3] كما انه يشير إلى انه وحده الذي يمثل الخط الرسالي الصحيح ، وينقاد لله سبحانه ويستحق وسام العبودية المطلقة لله تعالى ، والتي هي أعظم الدرجات ،

[1] راجع ما قاله النبي صلى الله عليه وآله لبني عامر في كتابنا . الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه وآله ج 2 ص 175 / 176
[2] راجع الحديثين الجامعين المتقدمين ومصادرهما بالإضافة إلى : البحار ج 42 ص 68 و 62 و 69 و 70 و ج 16 ص 122 و 95 / 96 والوسائل ج 1 ص 234 و ج 3 ص 306 / 305 / 409 / 393 / 394 / 405 والمناقب لابن شهرآشوب ج 3 ص 302 ومكارم الأخلاق ص 86 / 87 / 89 / 91 وقرب الاسناد ص 31 / 72 والكافي ج 6 ص 473 / 472 و ج 2 ص 272 والتهذيب للشيخ الطوسي ج 1 ص 32 والاستبصار ج 1 ص 48 وثواب الاعمال ص 209 و 210 والطبقات ج 3 قسم 1 ص 20 .
[3] راجع : علل الشرائع 157 والخصال ج 1 ص 199 والبحار ج 42 ص 68 والوسائل ج 3 ص 305 و 408 وراجع عنوان المعارف ص 15 ومختصر التاريخ لابن الكازروني ص 78 .

27