responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد كتاب حياة محمد ( ص ) نویسنده : السيد عبد الحسين نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 70


أقول أخو هند هو الوليد بن عتبة ، وأهل السبر متفقون على أن قاتله علي عليه السلام ، ومنهم الدكتور ! ذكر صفحة 229 من غزوة بدر ، عند طلب شيبة وعتبة والوليد البزاز قال : ( وخرج حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث ، ولم يمهل حمزة شيبة ، ولا أمهل علي الوليد أن قتلاهما ، ثم أعانا عبيدة ، وقد ثبت له عتبة ) .
فهناك في غزوة بدر ذكر أن حمزة قتل شيبة عم هند ، واشترك هو وعلي في قتل عتبة أبي هند ، واختص علي بقتل الوليد أخ هند ، فهل نسي ما ذكره في غزوة بدر ، أم شاء هنا أن يكون كالمعتذر لفعل هند أم معاوية بحمزة ؟ ! ذلك الفعل الذي لم يحدث التاريخ بمثله عن الأجيال فظاعةً ووحشيةً ؟ ! كأنه يقول إن من قتل أباها وأخاها ونكل بكثير من الأعزة عليها ، لا تلام على تمثيلها به !
لكنه خلاف الواقع فإن قاتل أخيها علي عليه السلام ، وحمزة إنما قتل عمها ، وشارك علياً في قتل أبيها .
وكذلك قوله ( ونكل بكثير من الأعزة عليها ) ! فقد سبرنا قتلى بدر وأحد في سيرة ابن هشام ومغازي الواقدي ، فلم نرَ لحمزة قتيلاً من بني عبد شمس قوم هند وعشيرتها غير هؤلاء ! على أن أباها وعمها وأخاها هم الذين اعتدوا وسارعوا لقطع الرحم ، وكانوا أول من طلب البراز ليفخروا بذلك ، فبرز لهم نفر من الأنصار فارتفعوا بأنفسهم عن مبارزتهم ! ونادوا يا محمد أحرج إلينا أكفاءنا من قومنا ! فنادى ( ص ) حمزة وعلياً وعبيدة ، فبرزوا لهم ، فرهط عندهم المعتدون ! فقتلهم

70

نام کتاب : نقد كتاب حياة محمد ( ص ) نویسنده : السيد عبد الحسين نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست