أهل البيت عليهم السلام ، والفقه التفريعي الذي فرعه فقهاء المذهب . . واختصاص القسم الأول ببعض الأحكام كالشهرة العملية دون الثاني . وتأكيده على أهمية الوثوق بصدور النص في عملية الاجتهاد ، مضافاً إلى التمسك الصناعي بالدراسات الرجالية المتعارفة ، التي ألف فيها واستوعب مصادرها عند الجميع في الجرح والتعديل . وتأكيده على العلاقات الثقافية بين علماء المذاهب ، ومساندته دار التقريب في القاهرة ، ودعوته شيخ الأزهر والاحتفاء به في إيران . . هذا ، مضافاً إلى عمله في خدمة مذهب أهل البيت عليهم السلام ، ودفع الشبهات عنه ، وطباعة مصادره ونشرها في العالم . . واهتمامه بالعلماء العاملين ومساندته المعنوية ، وأحياناً المادية لنشاطاتهم ، ومن ذلك إعجابه بالمرحوم الشيخ حبيب المهاجر ، الذي قدم له هذا الكتيب في إحدى زياراته لإيران ، فأمر رحمه الله بطباعته . أما المهاجر العاملي رحمه الله ، فهو من علماء جبل عامل الناشطين في حقل التبليغ والتأليف والنشر . . فقد كان رحمه الله في مطلع عمره في الثلاثينات وكيلاً للمرجع السيد أبي الحسن الأصفهاني قدس سره في منطقة العمارة في العراق ( محافظة بيسان ) ، وقام بنشاط واسع في هداية الناس إلى الدين ، ورد شبهات المبشرين . . ثم عاد إلى لبنان وسكن مدينة بعلبك وألف عدداً من الكتب في العقائد ، وأصدر مجلة فكرية ( الاسلام ) وأسس مطبعةً في بعلبك ، كما