responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد كتاب حياة محمد ( ص ) نویسنده : السيد عبد الحسين نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 59


نقد مبالغته في مدح عمر بن الخطاب !
ذكر الدكتور في صحفة 121 من الطبعة الأولى ، إسلام عمر بن الخطاب ، ثم وصفه بالأيد والقوة ، قال : ( وكان مفتول الفصل فوى الشكيمة حاد الطبع ثم وصفه بمنتهى الجرأة والبسالة ) وقال في صفحة 122 : ( فوجد المسلمون فيه وفي حمزة للاسلام منعة ، وللمسلمين حمى ، وفتَّ إسلام عمر في عضد قريش ، فأتمرت مرة أخرى ما تصنع ؟ والحق أن هذا الحادث عزز المسلمين بنصر جديد ، قوي غاية القوة ) ! !
ثم أطنب الدكتور في وصف العز والقوة التي لحقت المسلمين بإسلامه قال صحفة 120 ، في سبب عود المسلمين من الحبشة : ( إن عمر بن الخطاب أسلم بعد هجرتهم بقليل ، وقد دخل عمر في دين الله بالحمية التي كان يحاربه من قبل بها ، ولم يخف إسلامه ولم يستتر ، بل ذهب يعلنه على رؤوس الملأ ويقاتلهم في سبيله ، ولم يرض عن استخفاء المسلمين وتسللهم في شعاب مكة يقيمون الصلاة فيها بعيدين عن أذى قريش ، بل دأب هو في نضال قريش حتى صلى عند الكعبة وصلى المسلمون معه ) ! ! !
ثم أعاد الدكتور هذا الكلام صحفه 132 فقال : ( وهذا لعمر الحق الغاية في البسالة والجرأة ! رجل واحد يفت إسلامه في عضد قريش ويقاتلهم في دار عزهم ومنعتهم ، وهم أولئك الصناديد ! هذا ما لم يسمع بمثله ) ! !
وهنا نسأل الدكتور سؤال مستفهم طالب للحقيقة :

59

نام کتاب : نقد كتاب حياة محمد ( ص ) نویسنده : السيد عبد الحسين نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست