responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 92


وسلم يتبرز لحاجته فآتيه بالماء فيغتسل به وفي البخاري عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام ومعه أداوة ماء يعني يستنجي بها قال ابن الجوزي في كشف المشاكل أداوة إناء من جلد كالركوة ( ز أقول ) قوله أنا وغلام زاد في رواية البخاري منا أو من الأنصار وبه صرح الإسماعيلي ولمسلم نحوي أي مقارب لي في السن والغلام هو المترعرع قاله أبو عبيد وفي المحكم من لدن الفطام إلى سبع سنين وفي الأساس الغلام الصغير إلى حد الالتحاء فإن قيل له بعده غلام فمجاز قيل الغلام ابن مسعود لقول أبي الدرداء لعلقمة بن قيس أليس فيكم صاحب الطهور يعني ابن مسعود فيكون أنس سماه غلاما مجازا ويكون معنى قوله منا أي من الصحابة أو من خدمه صلى الله عليه وسلم وقوله في رواية الإسماعيلي من الأنصار لعلها من تصرف الراوي أو رأى في الرواية منا فحملها على القبيلة فرأوها على المعنى أو لأن إطلاق الأنصار على جميع الصحابة سائغ وإن خصه العرف بالأوس والخزرج لكن يبعده رواية مسلم غلام نحوي فوصفه بالصغر ويحتمل أنه أبو هريرة فعنه كان صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجي ويؤيده ما رواه البخاري في قصة الجن عن أبي هريرة أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم الأداوة لوضوئه وحاجته ويكون المراد بقول أنس نحوي أي في الحال لقرب عهده بالإسلام ويحتمل أنه جابر ففي مسلم أنه صلى الله عليه وسلم انطلق لحاجته فاتبعه جابر بإداوة سيما وجابر أنصاري

92

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست