صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام أداوة من ماء وعنزة قال ابن باديس في الفوائد العنزة بتحريك النون أطول من العصا ودون الرمح فيها زج كزج الرمح وفي المشكاة العنزة المحجن عصا قدر الذراع وكان يمشي وهي في يده صلى الله عليه وسلم وتحمل بين يديه الكريمتين في العيدين حتى تركز أمامه سترة يصلي إليها ويقال إنها بقيت بالمدينة إلى أيام المأمون وفي عيون المعارف كانت له عنزة أخرى أخذها من الزبير بن العوام وكان الزبير أخذها من النجاشي ه وقال الحافظ السيوطي في التوشيح فائدة روى عمر بن شبة في أخبار المدينة عن سعد القرظ أن النجاشي أهدى إليه صلى الله عليه وسلم حربة فأمسكها لنفسه فهي التي يمشي بها مع الإمام يوم العيد وفي طريق الليث أنه بلغه أن العنزة التي كانت بين يديه صلى الله عليه وسلم كان لرجل مشرك فقتله الزبير بن العوام يوم أحد فأخذها منه النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينصبها بين يديه إذا صلى وجمع بأن عنزة الزبير كانت أولا قبل حربة النجاشي ه وفي سيرة ابن فارس أيضا وكان له محجن ومخصرة تسمى العرجون وقضيب يسمى الممشوق قال شارحه المحجن بالتحريك الإعوجاج والمحجن كالصولجان وقيل المحجن دون العنزة قدر ذراع أو أكثر معوج الطرف كان يمشي به ويعلقه بين يديه على البعير والمخصرة كالسوط وكل ما اختصر الإنسان بيده وأمسكه من عصا ونحوها وقيل هي كالقضيب تستعمله العرب والأشراف في أيديها للتشاغل به وحك ما بعدت اليد عنه من الظهر والعرجون أصل العدق وكان هذا القضيب اقتطع من موضعه وهو باق