responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 80


في دار حفصة قال الظاهر أن الراوي تجوز في تسميته الأسطوان منارة على أن الراوي لذلك احترقت كتبه فكان يروي من حفظه فذكره والظاهر أن عمر وعثمان لم يتخذا منارة وإلا لنقل ه‌ وفي البحر من كتب الحنفية لم تكن في زمنه صلى الله عليه وسلم مأذنة ه‌ ولما نقله الشمس بن عابدين في رد المحتار قال أثره وفي شرح الشيخ إسماعيل عن الأوائل للسيوطي أن المآذن بنيت بأمر معاوية ولم تكن قبل ه‌ منه ( قلت ) هذا مع ما نقله الزرقاني على المواهب عن الشيخ خليل في التوضيح اختلف النقل هل كان يؤذن بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم أو على المنار الذي نقله أصحابنا أنه على المنار نقله عبد الرحمان بن القاسم في المجموعة وفي المرقاة عن ابن القاسم عن مالك أن الأذان في زمنه صلى الله عليه وسلم كان على المنارة وفي المدخل لأبي عبد الله بن الحاج السنة في أذان الجمعة إذا صعد الإمام على المنبر أن يكون المؤذن على المنار كذلك كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ه‌ وفي المدخل أيضا المنار عند السلف بناء يبنونه على سطح المسجد ه‌ ( تتمة ) في الدرر المرصعة في صلحاء درعة نقلا عن كتاب إنارة البصائر في منافب الشيخ بن ناصر وحزبه الهداة الأكابر ما نصه كان يعني الشيخ سيدي محمد بن ناصر يقتصر يوم الجمعة على مؤذن واحد وأذان واحد غير الإقامة أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن في زمه ولا في زمن أبي بكر رضي الله عنه على ما هو الأشهر وصدر في خلافة عثمان وكان لا يؤذن في زمنه صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد هذا هو الصحيح والمعتمد كما في فتح الباري

80

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست