وقال في رواية أخرى إن اسم النجار باقوم فيحتمل أن يكون إبراهيم اسمه وباقوم لقبه قال الحافظ على تقدير الصحة وإلا ففي الإسناد العلاء بن سلمة الرواس وقد كذبوه وترجم في الإصابة لباقوم المذكور فذكر أنه بالميم ويقال باللام ووصفه بالنجار ثم نقل أن باقوم النجار كان روميا وهو الذي بنى لقريش الكعبة وترجم فيها أيضا لكلاب مولى العباس بن عبد المطلب فذكر أن ابن سعد خرج بسند فيه الواقدي عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يخطب إلى جذع في المسجد قائما فقال إن القيام قد شق علي فقال له تميم الداري ألا أعلم لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام فشاور المصطفى المسلمين في ذلك فرأوا أن يتخذه فقال العباس بن عبد المطلب إن لي غلاما يقال له كلاب أعمل الناس فقال مره أن يعمله وفي صبح الأعشى أول من عمل المنبر تميم الداري عمله للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد رأى منابر الكنائس بالشام ه قال الحافظ السيوطي في التوشيح على قول المصطفى مرغلامك النجار يعمل لي أعوادا ما نصه هل صانعه ميمون وصحح أو باقول بلام أو باقوم بميم أو صباح بصاد فموحدة كغراب أو قبيصة أو كلاب مولى العباس أو تميم الداري أو ميناء بميم فنون فهمز كميقات تسعة أقوال وهل في سنة سبع أو ثمان ه وأنشد محدث الشام الشيخ عبد الباقي الحنبلي الأثري في تبته رياض الجنة لشيخه محدث الشام نجم الدين الغزي الشافعي قوله : صانع منبر المدينة الذي * كان عليه يخطب النبي صلى وسلم عليه دائما * الأهنا المهيمن العلي