استدركته عائشة على الصحابة وقال عروة ما رأيت أحدا أعلم بالحلال والحرام والعلم والشعر والطب من عائشة وقال مسروق لقد رأيت الصحابة يسألون عائشة عن الفرائض رواهما الحاكم وكذلك بقية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والنساء الصحابيات كأم سليم وأم الدرداء وفاطمة بنت قيس وسائر النساء الصالحات والعارفات كرابعة العدوية ورابعة الشامية وشقوانة فإنهم كانوا يأخذون العلم والأدب والزهد عنهن كما كانوا يحملونه عن الرجال كما يؤخذ ذلك من سيرهن المذكورة في كتب الحديث والتاريخ وقد ريء من اجتهادهن في العبادة وتدقيقهن في الورع ما عجزت عنه الرجال ه منه وقد ثبت عن كثير من نساء أهل الصحراء الإفريقية خصوصا شنجط وتنبكتو وكنت العجب حتى جاء أن الشيخ المختار الكنتي الشهير صاحب الطريقة الشهيرة به ختم المختصر الخليلي يوما للرجال وختمته زوجته في جهة أخرى للنساء وفيهما ألف ولدهما الإمام العلامة أبو عبد الله محمد بن الشيخ المختار كتابه الطريفة والتالدة في مناقب الشيخ الوالد والشيخة الوالدة وهو في مجلد ضخم وانظر الكلام على حكم تعليم النساء في شرح المجاجي على مختصر بن أبي جمرة للصحيح والآداب الكبرى لابن مفلح الحنبلي ورسالة عصرينا محدث الهند الشيخ محمد شمس الحق الإله ابادي المسماة عقود الجمان في جواز الكتابة للنسوان وهي مطبوعة وشرح الوغليسية لزروق وشرح أبي علي بن رحال على المختصر ثم كتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور لإحدى الكاتبات المصريات المتأخرات زينب بنت فواز وهو في مجلد ضخم ويعجبني أن أثبت هنا