ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) ومكاتبة المصطفى له ونقل عن الخطيب فيه كانت له حكمة وبلاغة وفي ترجمة الحكم بن سعيد بن العاص من الإصابة نقلا عن السراج في مسنده كان الحكم يعلم الحكمة وانظر في الإصابة أيضا ترجمة حكيم العرب غيلان بن سلمة الثقفي وفي ابن التلمساني على الشفا هو ممن وفد على كسرى وخبره معه عجيب قال له كسرى يوما أي ولدك أحب إليك فقال له غيلان الصغير حتى يكبر والمريض حتى يبرأ والعائب حتى يؤدب فقال له كسرى مالك ولهذا الكلام وهذا كلام الحكماء وأنت من قوم جفاة لا حكمة بينهم فما غداؤك قال خبز البر قال هذا العقل من البر لا من اللبن والتمر وكان شاعرا أسلم يوم الطائف وتوفي في خلافة عمر رضي الله عنهم وفي نور النبراس للحافظ برهان الدين الحلبي عن تخريج الخطيب رفعه يقدم عليكم الليلة رجل حكيم فقدم عمرو بن العاص وهو في مسند أحمد ه وذكر أبو نعيم في كتاب معرفة الصحابة وأبو موسى المديني من حديث أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني قال حدثني علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي قال حدثني أبي عن جدي قال وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجب ما رأى من سمتنا وزينا فقال من أنتم قلنا مؤمنون فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم قلنا خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا فقال لهم صلى الله عليه وسلم