responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 44


قدم المدينة بسورة يوسف وأن الزبير بن بكار روى في أخبار المدينة أن رافعا لما لقي المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعقبة أعطاه ما أنزل إليه في العشر سنين التي خلت فقدم به رافع إلى المدينة ثم جمع قومه فقرأ عليه في موضعه قال وعجب المصطفى صلى الله عليه وسلم من اعتدال قلبه ومنهم أسيد بن حضير ترجم في الإصابة لإبراهيم بن جابر فقال فيه كان من جملة العبيد الذين نزلوا على النبي صلى الله عليه وسلم أيام حصاره الطائف فأعتقه وبعثه إلى أسيد بن حضير وأمره أن يمونه ويعلمه ذكره الواقدي واستدركه ابن فتحون خالد بن سعيد بن العاص وترجم في الإصابة أيضا للأزرق بن عقبة الثقفي من عبيد الحارث بن كلدة الثقفي فذكر أنه ممن نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في حصار الطائف وأنه أسلم وأعتقه وسلمه لخالد بن سعيد بن العاصي ليمونه ويعلمه ومنهم عمرو بن حزم بن زيد الأنصاري قال في الاستبصار في أنساب الأنصار استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن ويأخذ صدقاتهم وذلك سنة عشر ه‌ ( أقول ) يجب أن يذكر هنا من كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ستة من الأنصار عدهم البيهقي هكذا أبي بن كعب زيد بن ثابت وأبو زيد ومعاذ وأبو الدرداء وسعد بن عبادة رواه الطبراني والبيهقي مقيدا بالأنصار فلا ينافي أنه حفظه كثيرون وفي الصحيحين عن أنس أنه جمع القرآن أي حفظ جميعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ وأبو زيد ويزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد قال أحد عمومته

44

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست