responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 418


ومسندها الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي في حاشيته على سنن ابن ماجة المسماة إنجاح الحاجة في الحديث النهي عن الكسر بثلاثة شرائط الأول أن تكون سكة الإسلام الثاني أن تكون رائجة والثالث أن لا يكون فيها بأس وضرر على المسلمين فلو أزال سكة الكفار لم يكن مورد للنهي وكذا لو أزال السكة الغير الرائجة أو المزيفة ه‌ ونقله عنه الكنكوهي في التعليق المحمود على سنن أبي داوود وأقره وهذا كما ترى كالصريح في أنه كان للمسلمين في الزمن النبوي سكة مضروبة كانوا يتعاملون بها ولله در صاحبنا العلامة السيد أحمد بن محمد الحسيني الشافعي المصري حيث قال من نهاية الأحكام فيما للنية من الأحكام بعد أن ذكر حديث أبي داوود هذا ونحوه مقتضى هذا أن سكة المسلمين كانت معروفة ومستعملة في زمنه صلى الله عليه وسلم وليس ما يخالفه من الأقوال الدالة على أن سكة المسلمين لم تضرب إلا في عهد عمر أو في عهد من بعده أولى بالقبول منه إلا بمرجح وأين هو ه‌ بلفظه وفي تاريخ مصر الحديث لجرجي زيدان أما النقود التي ضربت في عهد الخلفاء الراشدين فكانت نحاسية وفي غاية البساطة كما جرى في الشكل وليس عليها من الكتابة إلا صورة الشهادة بالحرف الكوفي ولم تضرب النقود الفضية في الإسلام حتى أيام الخليفة عبد الملك ثم صور نقوده وقد انتقده الرحالة الشيخ محمد أمين بن الشيخ حسن الحلواني المدني في رسالته نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان بقوله لم يثبت في الرواية الصحيحة أن أحدا من الخلفاء الأربعة ضرب سكة أصلا إلا علي بن أبي طالب فإنه ضرب الدراهم على

418

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست