responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 415


البحث عند كل من وثقت بتمييزه فكل اتفق على أن دينار الذهب بمكة وزنه مائتان وثمانية وعشرون درهما بالدراهم المذكورة هذا كلام ابن حزم وقال النووي بعد إيراده في شرح المهذب وقال غير هؤلاء وزن الرطل البغدادي مائة وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع الدرهم وهو تسعون مثقالا ه‌ بواسطة سبل الرشاد للشامي وقال أبو السعود الفاسي في إملاءاته على الصحيح على قوله في كتاب النكاح وزن نواة من ذهب المراد بالنواة قيل نواة التمر وقيل اسم لمقدار من الوزن كان عندهم كما هو عند غيرهم ولم تكن سكة عند النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ولا عمر ولم يضربوا سكة في الإسلام حتى ضربها عبد الملك بن مروان إلا أنهم كانوا يتعاملون بسكة فارس والروم وكان لهم من ذلك درهمان فجمع عبد الملك نصف هذا مع نصف هذا وجعله درهما واحدا ه‌ وقال الحافظ السيوطي في رسالته قطع المجادلة في تغير المعاملة قال الخطابي كان أهل المدينة يتعاملون بالدراهم وقت قدوم النبي صلى الله عليه وسلم ويدل عليه قول عائشة في قصة شرائها بريرة إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة فعدت الدراهم فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوزن وجعل الوزن عيار أهل مكة وكان الوزن الجاري بينهم في الدرهم ستة دوانق وكانوا يتعاملون بها وهو درهم الإسلام في جميع البلدان وأما الدنانير فكانت تحمل إليهم من بلاد الروم وقال ابن عبد البر في التمهيد كانت الدنانير في الجاهلية وأول الإسلام بالشام وعند عرب الحجاز كلها رومية تضرب ببلاد الروم عليها صورة الملك واسم الذي ضربت في أيامه مكتوبة بالرومية

415

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست