بني تميم وفي ترجمة مرداس بن مالك الغنوي أنه صلى الله عليه وسلم ولاه صدقة قومه وفي الهيثم والدنين أنه عليه السلام استعمله على صدقات قومه موعظة تبرهن عن عدل المصدقين في ذلك الزمن الطاهر قد أخرج ابن سعد في الطبقات عن سويد بن عقيلة قال أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقرأت في عهده فإذا فيه أن لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق فأتاه رجل بناقة عظيمة فأبى أن يأخذها ثم أتاه آخر بناقة دونها فأبى أن يأخذها ثم قال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذت خيارا إبل امرئي مسلم وانظر ترجمة قرة بن دعموص التميري من الطبقات ص 31 ج 7 . ( باب في ذكر من كان يكتب الصدقات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال ابن حزم في كتابه جوامع السير كان كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقات الزبير بن العوام فإن غاب أو اعتذر كتب جهم بن الصلت وحذيفة بن اليمان . ( ز قلت ) نقل الحافظ في تلخيص الحبير عن القضاعي كان الزبير وجهم يكتبان أموال الصدقات ه وترجم الحافظ في الإصابة جهم بن سعد فقال ذكره القضاعي في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه هو والزبير كانا يكتبان أموال الصدقة وكذا ذكره القرطي في المولد النبوي من تأليفه ه منها ص 266 من الجزء الأول . وفي اختصار الإصابة لأبي زيد العراقي جهم بن سعد من كتبته قيل كان يكتب أموال الصدقات مع الزبير وأقول يأتي في جهيم مثل هذا