في القديم تستعمل من جلد أو صوف أو شعر وأول من عملها من كتان أحد أسلافنا وهو يحيى بن عمران بن عبد الجليل بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس بن إدريس رضي الله عنه لما بويع بزواوة من عمالة قسمطينة أيام فرار الأدارسة من فاس ومن هناك جرى على عائلتنا الكتانية اللقب بالكتاني ونقل مؤرخ الدولة الحسنية العلوية أبو العباس ابن الحاج في الدر المنتخب المستحسن نظما لأحد أعلام بيتنا جاء فيه : فجدنا يحيى وبالكتاني * نسبته قائمة البرهان سببه جعل الخبا كتانا * جرى على من بعد حتى الآن وقت إمارة له فيما سلف * وفي كنوز قد أتانا مؤتلف كذا تلقى ناظم اللآلي * عن بعض أعيانهم الكمال وفي بهجة المحافل للعاملي كانت له عليه السلام قبة يضربها في أسفاره تسع أربعين رجلا ه انظر ص 172 منها وفي المقالات السنية : روى الذين رأوا قباب واحدة * كانت مربعة حمراء من أدم من شعر أخرى وأخرى أربعين بها * رأى من أصحابه في صحبة العلم حمراء من أدم أبو جحيفة ثم * جابر مع عبد الله ذو القدم ( تنبيه ) هذه الترجمة تعرفك أنه صلى الله عليه وسلم كان يحس بالحر والبرد وهو مقتضى غير ما حديث ولما ساق في المواهب قول البدر الزركشي أنه صلى الله عليه وسلم كان معتدل الحرارة والبرودة فلا يحس بالحر ولا بالبرد وأنه كان في ظل غمامته من اعتدال تبرأ منه بقوله كذا قال رحمه الله قال شارحها لأنه منابذ لما تشهد به الأحاديث من أنه صلى الله عليه وسلم كان يحس