والسنة في حمله عليه السلام السيف تقلده به في عنقه الكريم كما قاله ابن الجوزي لأشده في وسطه كما هو العرف الآن ونقله الزرقاني في شرح المواهب ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا قد سبقهم إلى الصوت واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عري والسيف في عنقه وهو يقول لن تراعوا وهو في الصحيحين وأبي داوود والترمذي قال الزرقاني على قوله والسيف في عنقه أي حمائله معلقة في عنقه الشريف متقلدا به وقال الخفاجي في شرح الشفا قوله والسيف في عنقه أي حمائله معلقة في عنقه الشريف متقلدا به صلى الله عليه وسلم وعلم أن هذا هو السنة في حمل السيف كما قال ابن الجوزي لأشده في وسطه كما هو المعروف الآن ه وقال الزرقاني في غزوة أحد وتقلد سيفه أي جعل علاقته على كتفه الأيمن وهو تحت إبطه الأيسر وعند ابن أسعد أظهر الذرع وحزم وسطها بمنطقة من أدم من حمائل سيفه وتقلد السيف وألقى الترس في ظهره ه وكان يحلي السيف وآلة الحرب بالذهب والفضة وكان له خمس أرماح وعدة حرب وغزاة ودروع 7 ونيضة وقال ابن جماعة في سيرته كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جبات يلبسها في الحرب منها جبة سندس أخضر رقيق الديباج ولبس صلى الله عليه وسلم جبة ضيقة الكمين وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم منطقة المنطقة ما شددت به وسطك من أديم جلد مبشور فيها ثلاث حلق من فضة والإبزيم فضة والطرف من فضة ونحوه لأبي الفتح اليعمري في سيرته وذكر ابن سعد وغيره أنه صلى الله عليه وسلم يوم أحد حزم وسطه بمنطقة