وكان أغر محجلا طلق اليمين كميت وقال ابن الأثير كان أدهم ثم عدد أسماء أفراس سبعة متفق عليها وقيل كانت له صلى الله عليه وسلم أفراس أخر 15 مختلف فيها وكان صلى الله عليه وسلم يسابق عليها ويجلس لذلك في الملأ العام ويفرح للسابق وراكبه وفي الاكتفاء كان عمر رضي الله عنه قد اتخذ في كل مصر خيل لا على قدره من فضول أموال المسلمين عدة لما يعرض فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس يشتيها في قبلة قصر الكوفة ويسرته في مكان لأجل ذلك يسمى الأري ويربعها فيما بين الفرات من الكوفة مما يلي العاقول فسمته الأعاجم آخر الشاهجان يعنون معلف الأمراء وكان قيمه عليها سلمان بن ربيعة الباهلي في نفر من أهل الكوفة يجر بها كل يوم وبالبصرة نحو منها وقيمه عليها جزء بن معاوية وفي كل مصر من الأمصار على قدره وفي الاستيعاب معاوية أول من قيدت بين يديه النجائب . ( ز قلت ) في التهذيب للنووي كان له صلى الله عليه وسلم أفراس فأول فرس ملكه السكب بفتح السين المهملة وإسكان الكاف وبالباء الموحدة وكان أغر محجلا طلق اليمنى وهو أول فرس غزا عليه وفرس آخر يقال له شبخة وهو الذي سابق عليه فسبق وفر آخر يقال له المرتجز وهو الذي اشتراه من الأعرابي الذي شهد له خزيمة بن ثابت وقال سهل بن سعد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أفراس لزاز بكسر اللام وبزائين والظرب بفتح الظاء المعجمة وكسر الراء واللحيف بضم اللام وفتح الحاء المهملة وقيل بالمعجمة فأما لزاز فأهداه له المقوقس واللحيف