أمت أمر من الموت والمراد بن التفاؤل بالنصر مع الأمر بالإماتة مع حصول الغرض بالشعار فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل ه وفي الغريبين على حديث إذا بيتتم فقولوا حم لا ينصرون عن أبي عبيد أنه قال كان المعنى اللهم لا ينصرون ه وذكر في الإصابة أيضا المهلب رجل غير منسوب فقال ذكر ابن شاهين من طريق ذكوان مولى لنا قال كان شعار المهلب حم لا ينصرون وقال المهلب وكان شعاره صلى الله عليه وسلم وأخرج النسائي عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنكم تلقون عدوكم غدا فليكن شعاركم حم لا ينصرون دعوة بينهم وأخرج أبو داوود والترمذي إن بينكم العدو فقولوا حم لا ينصرون قال بعض الفضلاء من المشارقة قيل إن معناه إن السور السبع التي فيها حم سور لها شأن فتنبه صلى الله عليه وسلم أن ذكرها لشرف منزلها وفخامة شأنها مما يستظهر به على إنزال رحمة الله في نصرة المسلمين وقوله لا ينصرون مستأنف كأنه حين قال حم قال له قائل ماذا يكون إذا قلت هذا الكلمة فقال لا ينصرون قال ابن حبيب ولم يزل الشعار من أمر الناس قال ابن عباس كان الشعار يوم بدر يا منصور ويوم حنين حم لا ينصرون وشعارهم حين انهزموا يا أصحاب سورة البقرة تخصيصا حكاه ابن يونس عنه قال بعض الشافعية وقد ذكر الحقوق المرتبة على أمير الجيش لهم فعد منها أن يجعل لكل طائفة شعارا يتداعون به ليصيروا به متميزين وبالاجتماع به متظافرين قال وروى عروة بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ببني عبد الرحمان شعار الخزرج يا بني عبد الله وشعار