responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 311


صلى الله عليه وسلم وساقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فقمنا في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم وسملت أعينهم وألقوا في الحرة أرض ذات حجارة سود يستسقون فلا يسقون زاد فيه الأوزاعي حتى ماتوا وعند ابن أبي عوانة من رواية عقيل عن أنس فيه فصلب اثنين وقطع اثنين وسمل اثنين فإن كان محفوظا فعقوبتهم كانت موزعة وقال جماعة منهم ابن الجوزي إن ذلك وقع عليهم على سبيل القصاص وفي الصحيح قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله وخرج مسلم عن أنس قال إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين لأنهم سملوا أعين الرعاء وإلى هذه الرواية أشار البخاري في كتاب الجهاد بتبويبه باب إذا أحرق المشرك المسلم هل يحرق وقيل السبب في تعطيشهم لكونهم كفروا نعمة سقى ألبان الإبل التي حصل لهم بها الشفا من الجوع والوخم لأن المصطفى دعا بالعطش على من عطش آل بيته في قصة رواها النسائي فيحتمل أن يكون في تلك الليلة منعوا إرسال ما جرت به العادة من اللبن الذي كان يراح به إلى النبي صلى الله عليه وسلم من لقاحه في كل ليلة كما ذكر ذلك ابن سعد قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري وروى الطبراني والبارودي وابن عدي وغيرهم من طريق زيد بن الحريش عن عبيد الله بن عمر عن أيوب وعن نافع عن ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه وكان غريبا في شدة البرد فقام رجل يقال له فاتك فضرب عليه خيمة وأوقد له نويرة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر بذلك فقال اللهم اغفر لفاتك

311

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست