responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 296


الحر والصيف وقال الإمام أبو عبد الله بن فرج مولى ابن الطلاع في كتاب الأقضية اختلف أهل العلم هل سجن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أحدا قط أم لا فذكر بعضهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له سجن ولا سجن أحدا قط وذكر بعضهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجن في المدينة في تهمة رواه عبد الرزاق والنسائي في مصنفيهما من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده وذكر أبو داوود عنه في مصنفه قال حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة بدم وبهز بن حكيم مجهول عند بعض أهل العلم وأدخله البخاري في كتاب الوضوء فدل على أنه معروف وفي غير المصنف عن عبد الرزاق بهذا السند أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة ساعة من نهار ثم خلى عنه ووقع في أحكام ابن زياد عن الفقيه أبي صالح أيوب بن سليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجن رجلا أعتق شريكا له في عبد فأوجب عليه استتمام عتقه وقال في الحديث حتى باع غنما كانت له وقال ابن شعبان في كتابه وقد رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حكم بالسجن والضرب واحتج بعض العلماء ممن يرى السجن بقول الله تعالى ( فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ) وبقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي أمسك رجلا لآخر حتى قتله اقتلوا القاتل واصبروا الصابر قال أبو عبيد قوله واصبروا الصابر يعني أحبسوا الذي حبسه الموت حتى يموت ه‌ وفي بدائع السلك للقاضي ابن الأزرق نقلا عن ابن فرحون عن ابن قيم الجوزية إن الحبس الشرعي ليس هو

296

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست