رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال قال الترمذي حسن صحيح وكان المولى ذلك في زمن أبي بكر عمر بن الخطاب وابن مسعود وفي زمن عمر كان يتولى العسس بنفسه ويستصحب معه أسلم مولاه وربما استصحب معه عبد الرحمان بن عوف وقد ذكر الخزاعي هنا أنه لم يجد نصا في متولي حراسة أبواب المدينة زمن الهرج في زمنه صلى الله عليه وسلم قال لكنها نستخرج من حديث حراسة سعد ثم نقل عن كشف مشكل الصحيحين لابن الجوزي في قصة ادعاء طليحة بن خويلد للنبوة وتواثب الناس فأمر أبو بكر عليا بالقيام على نقب من أنقاب المدينة وأمر الزبير بالقيام على نقب آخر وأمر طلحة بالقيام على نقب آخر وأمر عبد الله بن مسعود بعس ما وراء ذلك بالليل ثم ترجم الخزاعي في الباب الخامس عشر في الرجل يكون ريئة القوم طليعة فوق شرف في زمن الهرج وقال هذا العمل كالعمل قبله في عدم النص في كونه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه استخرج من حديث سعد الذي تقدم ونقل أيضا أن أبا بكر أمر ابن مسعود في العسس بالليل والارتباء بالنهار والارتباء الارتفاع . ( ز قلت ) غاب عن الخزاعي رحمه الله ما جاء في الإصابة ص 82 ج 1 ففيها عن ذيل ابن فتحون أنه صلى الله عليه وسلم خلف بديل بن ورقاء في حرس المدينة هو وأوس بن ثابت وأوس بن عرابة ورافع بن خديج وفي درر الفوائد المنظمة في أخبار الحج ومكة المعظمة للشمس محمد بن عبد القادر الأنصاري