responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 257


خلافته ولا فهم ذلك عنه عمر رضي الله عنه ومنهم علي بن أبي طالب في الاستيعاب بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب يقضي بينهم وقال له إذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضي بينهم حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن تبين لك القضاء قال فما زلت قاضيا أو ما شككت في قضاء بعد وروي أن المغيرة بن شعبة حلف بالله ما أخطأ في قضاء قط . ( ز قلت ) أخرج الحاكم في المستدرك أوائل كتاب الأحكام من طريق بن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى اليمن فقال علمهم الشرائع واقض بينهم فقال لا علم لي بالقضاء فدفع في صدره وقال اللهم اهده للقضاء وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقصة بعثه صلى الله عليه وسلم عليا قاضيا لليمن خرجها أبو داوود في سننه وأحمد وإسحاق بن راهويه وأبو داوود الطيالسي في مسانيدهم وغيرهم انظر نصب الراية وتلخيص الحبير وبوب عليه الحافظ محب الدين الطبري في كتابه ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى باب ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له رضوان الله عليه حين ولاه قضاء اليمن ثم ساق عن علي قال لما بعثني رسول الله إلى اليمن قاضيا وأنا حديث السن فقلت يا رسول الله تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء فقال صلى الله عليه وسلم إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك قال فما شككت في قضاء بين اثنين أخرجه أحمد قال الطبري والمراد بالأحداث الأمور الحادثة ه‌ وفي أحكام ابن العربي وأما ولايته القضاء فقدم النبي صلى الله عليه

257

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الادارية نویسنده : الشيخ عبد الحي الإدريسي الكتاني الفاسي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست