والأسكفة في رواية بضم الهمزة والكاف بينهما مهملة ثم فاء مشددة وهي عتبة الباب السفلى وقوله على نقير بنون ثم قاف بوزن عظيم أي منقور ووقع في بعض روايات مسلم بفاء بدل النون وهو الذي جعلت فيه بين كالدرج ه ثم قال الحافظ آخر الترجمة وفيه جواز اتخاذ الحاكم عند الخلوة بوابا يمنع من يدخل إليه بغير إذنه ويكون قول أنس الماضي في كتاب الجنائز في المرأة التي وعظها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تعرفه ثم جاءت إليه فلم تجد له بوابين محمولا على الأوقات التي يجلس فيها للناس قال المهلب وفيه أن للإمام أن يحتجب عن بطانته وخاصته عند الأمر يطرقه من جهة أهله حتى يذهب غيظه ويخرج إلى الناس وهو نشيط إليهم فإن الكبير إذا احتجب لم يحسن الدخول إليه بغير إذنه ولو كان الذي يريد أن يدخل جليل القدر عظيم المنزلة عنده ه ثم قال الحافظ وفيه أن الحاجب إذا علم منع الإذن بسكوت المحجوب لم يأذن وفيه مشروعية الاستيذان على الإنسان وإن كان وحده لاحتمال أن يكون على حالة يكره الاطلاع عليها وفيه جواز تكرار الاستيذان لمن لم يؤذن له إذا رجا حصول الإذن وأن لا يتجاوز به ثلاث مرات كما سيأتي إيضاحه في كتاب الاستيذان في قصة أبي موسى مع عمر ولا استدراك على عمر في هذه القصة لأن الذي وقع من الإذن له في المرة الثالثة وقع اتفاقا ولو لم يؤذن له فالذي يظهر أنه كان يعود إلى الاستيذان لأنه صرح كما سيأتي أنه لم يبلغه ذلك الحكم ه من الفتح وفي كتاب الأحكام من الفتح أيضا على قول البخاري باب ما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب قال المهلب لم يكن