علي أحد قال القسطلاني وجمع بين القصتين بأنه كان صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن في شغل من أهله ولا انفراد من أمره كان يرفع حجابه بينه وبين الناس ويبرز لطالب الحاجة أي وإذا اشتغل بأمر نفسه اتخذ بوابا قاله الزرقاني وفي حديث عمر حين استأذن له رباح الأسود حين آلى من نسائه شهرا كفاية ه وفي باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها من كتاب النكاح من فتح الباري على قول عمر فقلت لغلام له أسود استأذن على عمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فسكت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحافظ على قوله فقلت لغلام له أسود وفي رواية عبيد بن حنين فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة يرقى عليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس العجلة واسم هذا الغلام رباح بفتح الراء وتخفيف الموحدة سماه ضحاك في روايته ولفظه فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدلي رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر وعرف بهذا تفسير العجلة المذكورة في رواية غيره