الله منه صرفا ولا عدلا وفي أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب للحافظ السيوطي أيضا وأيد صلى الله عليه وسلم بأربعة وزراء جبريل وميكائيل وأبي بكر وعمر وأعطي من أصحابه أربعة عشر نجباء وكل نبي أعطي سبعة ه قال البدر الروضي في شرحه عليه قلت قد جاء بيان هذه الأربعة عشر في الحديث من طرق مع إختلاف الأسماء فمنها ما جاء لم يكن نبي قط إلا أعطي سبعة نجباء ووزراء رفقاء وأعطيت أربعة عشر حمزة وجعفر وأبا بكر وعمر وعليا والحسن والحسين وعبد الله بن مسعود وسلمان وعمار بن ياسر وحذيفة وأبا ذر وبلالا ومصعب ه وفي سيرة ابن فارس وأما رفقاؤه النجباء فعلي وابناه وحمزة وجعفر وأبو بكر وعمر وأبو ذر والمقداد وسلمان وحذيفة وابن مسعود وعمار بن ياسر وبلال وفي الاستيعاب ورد عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي إلا أعطي سبعة نجباء وزراء ورفقاء وإني أعطيت أربعة عشر فذكرهم بأسمائهم لاكنه مرة قدم بعضهم ومرة أخر والمقصود التسمية والعدد ( قلت ) وبذلك كله تعلم ما في قول أبي عبد الله اكنسوس في الجيش لما جاء الإسلام وصار الملك خلافة وذهب رسم الملك وذهبت تلك الخطط اللازمة بذهابه وبقيت المعاونة بالرأي والمفاوضة بالمصالح المستجلبة والمفاسد المستدفعة فلم يمكن زوال هذا إذ هو أمر طبيعي لا بد منه فكان صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه ويفاوضهم في المهمات العامة والخاصة ويخص أبا بكر بخصوصيات أخرى حتى كان بعض العرب الذين عرفوا دول العجم قبل الإسلام كسرى وقيصر والنجاشي يسمون أبا بكر وزير