< فهرس الموضوعات > باب في عمله عليه السلام إذا لم يحضره الخاتم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب في مسائل تتعلق بالخاتم النبوي < / فهرس الموضوعات > ( باب في عمله صلى الله عليه وسلم إذا لم يحضره الخاتم ) في ترجمة عبد الملك بن أكيدر من الإصابة عنه قال كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ولم يكن معه خاتم فختمه بظفره وفي الإصابة أيضا لدى ترجمة وهب بن أكيدر دومه أن ابن عساكر أخرج من طريقه قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا ولم يكن معه خاتمه فختمه بطينة وبذلك تعلم ما في قول القلقشندي في صبح الأعشى أول من اتخذ الطين لختم الكتاب عمر بن الخطاب قاله الثعالبي في لطائف المعارف ه ( ز قلت ) ( باب في مسائل تتعلق بالخاتم النبوي ) كان صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب حين كان مباحا ثم نبذه ولم يراجعه وكان له خاتم من ورق أي من فضة وكان فصه حبشيا كما في مسلم عن أنس والحبشي حجر من جزع أو عقيق فإن معدنهما بالحبشة واليمن وقيل لونه حبشي أي أسود وفي البخاري عن أنس أن فصه كان منه ففيه جواز جعل الخاتم فصا من فضة وكره من الذهب ولأبي داوود والنسائي أن خاتمه كان من حديد ملونا عليه فضة وهو محمول على التعدد وكان نقشه محمد رسول الله وهو في الصحيح ففيه جواز نقش الخاتم ونقش اسم صاحبه ونقش اسم الله تعالى وذكر الزبير بن بكار أن نقش خاتم أبي بكر نعم القادر الله وقال غيره كان نقش خاتمه عبد ذليل لرب جليل وفي طبقات ابن سعد عن ابن سيرين مرسلا أن نقش الخاتم كان بسم الله محمد رسول الله ولم يتابع على هذه