تارة فيقول في خطاب المسلم والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وربما اقتصر على السلام ويقول في خطاب الكافر والسلام على من اتبع الهدى وربما أسقط السلام في آخر في كتبه ه ثم عقد فصلا مهما في كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أهل الإسلام وجعلها على ثلاثة أساليب الأسلوب الأول أن يفتتح الكتاب بلفظ من محمد رسول الله إلى فلان ثم مثل لهذا القسم عدة كتب نبوية بنصها الأسلوب الثاني أن يفتتح المكاتبة بلفظ هذا كتاب ويذكر المقصد فيما بعد قال وهو قليل الوقوع في المكاتبات الأسلوب الثالث أن تفتتح المكاتبة بلفظ هذا كتاب ثم عقد فصلا آخر في كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أهل الكفر للدعاية إلى الإسلام قال وهو على ثلاثة أساليب الأسلوب الأول أن يفتتح الكتاب بلفظ من محمد رسول الله إلى فلان كما في الأسلوب الأول من كتبه إلى أهل الإسلام الأسلوب الثاني أن يفتتح بلفظ أما بعد وهو أقل وقوعا مما قبله الأسلوب الثالث أن يفتتح الكتاب بلفظ هذا كتاب ثم مثل لكل راجع ص 365 إلى 382 من الجزء السادس ( قلت ) ومن تتبع نصوص المكاتب النبوية المذكورة في طبقات ابن سعد وجد الكاتب يسمي نفسه آخرها لعله ليكون شاهدا على صدورها منه عليه السلام ( ز قلت ) ( فصل في كيفية مخاطبة الملوك وغيرهم من المعاصرين له عليه السلام في زمانه ) ترجم لذلك القلقشندي أثر ما سبق ص 464 من الجزء السادس فقال كانت أمراء سراياه صلى الله عليه وسلم ومن أسلم من الملوك تفتتح