فقال « صلى الله عليه وآله » : اكتب باسمك اللهم . فكتب علي « عليه السلام » ذلك . ثم قال « صلى الله عليه وآله » لعلي : اكتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو . فكتب ، فاعترض عليه سهيل بن عمرو ، وقال : لو نعلم أنك رسول الله ، ما قاتلناك ولا صددناك ، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك . فأمر « صلى الله عليه وآله » علياً بمحوها . فقال : لا والله ، لا أمحاك أبداً . أو قال : إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة . أو قال : ما أمحو اسمك من النبوة أبداً . أو ما كنت لأمحو اسمك من النبوة . أو قال : « لا أمحوه أبداً » . وفي نص البخاري عن البراء بن عازب : « ما أنا بالذي أمحاه » . فمحاه « صلى الله عليه وآله » ، أو فقال له « صلى الله عليه وآله » : ضع يدي عليها . أو : أرني إياها . فأراه . فمحاه بيده . أو : فأخذه رسول الله ، وليس يحسن أن يكتب ، ثم قال : أكتب . الخ . .