واتبعتك . أفترغب عن اسمك ، واسم أبيك : محمد بن عبد الله ؟ ! فضج المسلمون منها ضجة هي أشد من الأولى ، حتى ارتفعت الأصوات . وقام من أصحاب رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقولون : لا نكتب إلا محمد رسول الله . فحدثني ابن أبي سبرة ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن أبي فروة ، عن واقد بن عمرو ، قال : حدثني من نظر إلى أسيد بن حضير ، وسعد بن عبادة أخذا بيد الكاتب فأمسكاها ، وقالا : لا نكتب إلا محمد رسول الله ، وإلا فالسيف بيننا ، علام نعطي هذه الدنية في ديننا ؟ ! فجعل رسول الله « صلى الله عليه وآله » يخفضهم ، ويومئ بيده إليهم : اسكتوا . وجعل حويطب يتعجب مما يصنعون ، ويقبل على مكرز بن حفص ويقول : ما رأيت قوماً أحوط لدينهم من هؤلاء القوم ! ! . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : اكتب باسمك اللهم . فنزلت هذه الآية في سهيل ، حين أبى أن يقربا الرحمان : * ( قُلِ :