يأمره به النبي « صلى الله عليه وآله » ، ولم يبد أي اعتراض على الإطلاق . والمسلمون هم الذين كانوا يعترضون . ويأخذون بيد علي « عليه السلام » ، ويمنعونه من الكتابة . ونذكر من هذه النصوص ما يلي : ألف : يقول الواقدي : « فأمر النبي « صلى الله عليه وآله » علياً يكتب . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : اكتب بسم الله الرحمان الرحيم . فقال سهيل : لا أعرف الرحمان . اكتب كما نكتب : باسمك اللهم . فضاق المسلمون من ذلك ، فقالوا : هو الرحمان . وقالوا : لا تكتب إلا الرحمان . قال سهيل : إذاً لا أقاضيه على شيء . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : اكتب باسمك اللهم ، هذا ما اصطلح عليه رسول الله . فقال سهيل : لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك ،